"الإحالة الضميرية وأهميتها في التماسك النصي" ونموذج تطبيقي لتحليل الخطاب على مقالة للشيخ علي الطنطاوي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي "ChatGPT

نوع المستند : مقالات واطروحات بحثية.

المؤلف

مشرفة تربوية بادارة تعليم الرياض

المستخلص

اعتمدت الدراسة على تحليل الخطاب ، والذي يعتبر تخصص ثري خصب اكتسب جدارته المعرفية وسيادته العلمية لكونه يوفر للباحث مداخل منهجية مختلفة لتحليل النصوص والخطابات المختلفة بالنظر للمدارس اللسانية والنقدية المختلفة ومرجعياتها المعرفية وقد أصبح علما قائما بنفسه له نظرياته وأسسه المعرفية وموضوعه ومناهجه ووسائل تحليله ونتائجه وقد تناولت مفهوم الاتساق وعناصره وأهمها الإحالة ومفهومها لغة واصطلاحا وأنواعها واثر الإحالة الضميرية على وجه الخصوص في تماسك النص من خلال استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT وتعد هذه تجربة أولى لتقديم نموذج تطبيقي لتحليل الخطاب على مقالة للشيخ علي الطنطاوي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي ChatGPT، حيث يعرض التطبيق مفهوم  الاتساق واهم عناصره وفيه توضيح نظري للإحالة وكل ما يتصل بها وتطبيق تحليل الخطاب على الإحالة الضميرية وهي من الأدوات التي تُسْهم مع غيرها في تحقيق تماسك النصّ و اتساقه أداة الإحالة التي تقوم بدور أساسيّ  في ربط أجزاء الجملة الواحدة من ناحيةٍ، وربط عدّة جمل مع بعضها البعض في بحيث يتكوّن نصّ أو خطابٌ شامل، إذ  تبيين دور الإحالة النصيّة  في تلاحم النصوص انطلاقا من  مقالة للشيخ علي الطنطاوي ، وقد قامت الباحثة بمراجعة وتنقيح ومناقشة نتائج التحليل المقدم من ChatGPT ثم طرحه مره اخرى
وتوصلت النتائج الى أن : الإحالة الداخلية وحدها هي التي تؤدي وظيفة التماسك، وأن التطابق بين الضمير ومرجعه يساعد على ترابط أجزاء النص، وانسيابه؛ ولذا تبدو الحاجة ملحة في البحث عن وسيلة لإزالة اللبس في مرجعية الضمير ، كما توصلت الدراسة الى أن التماسك لا يتوقف على وجود الإحالة أو غيره من وسائل التماسك النصي وحدها، بل واقع الأمر أن هذه الوسائل –مع أهميتها- قد لا تكون وحدها كافية في إضفاء صفة التماسك على النص ، كما تشجع الدراسة الأدباء والمفكرين وعلماء اللغة للتفاعل بشكل قوى ومميز مع تقنيات الذكاء الاصطناعى لخدمة اللغة العربية ، لتأخذ حقها شانها شان باقى اللغات الأخرى.

الكلمات الرئيسية