نحن في عصر تعيد فيه التكنولوجيا الرقمية تشكيل نسيج المجتمع ذاته. لذا فإن فهم كيفية دمج هذه التطورات في حياة أطفالنا وتعليمهم، ليس مفيداً فحسب، بل إنه أمر حتمي. ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها . ومن تطبيقاته أنظمة التعليم الذكي، والمحتوى الذكي، وتقنية الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والانسان الآلي Robot ، وغيرها . وكما لها فوائد في تحسين العملية التعليمية، فلها سلبيات أيضا . لذا لابد من التكامل بين الروضة والأسرة للاستفادة منها وتجنب سلبياتها. فدور الأسرة مساعدة أبنائهم في اختيار الألعاب أو الأنشطة الإلكترونية التفاعلية، المناسبة، مشاركتهم في اللعب والنشاط، التوجيه غير المباشر والشرح ، الملاحظة، وتحديد وقت للعب بها. ودور معلمة رياض الأطفال هو أن تخطط لاستغلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية، عن طريق اختيارها، وتحديد الوقت والمكان المناسبين لتنفيذها ، فهي تطرح أسئلة، توضح قواعد اللعب أو النشاط، تقسم الأطفال لمجموعات، تحدد الأدوار، تساعد وتتدخل في الوقت المناسب، ثم تقوُم في ضوء الأهداف