بداية لا بد أن نبين أنه ليس هناك تعريف محدود، ولا نوع معين للإنسآلة، وهي في تطور التطور كل يوم، بل كل دقيقة، لجعل حياتنا أكثر أمانًا وسلامة، لكن لكل شيء ثمن، وثمن هذه الأشياء الذكية من شأنها إحداث مجموعة من الأخطاء والأضرار الناتجة عن العيوب أحيانًا، ولها مجموعة من الآثار القانونية المترتبة على ذلك.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مفهوم الإنسآلة، وبينت الشخصية القانونية لها ومدى قدرتها على التعاقد، كما أوضحت الدراسة أساس المسئولية المدنية عن أضرار الإنسآلة، سواء أكانت على أساس فكرة الحراسة، أو على أساس المتبوع عن أفعال تابعه، أو وفقًا للنظريات الحديثة التي تقوم على فكرة الوكالة أو على أساس نظرية النائب الإنساني.
كما تضمنت الدراسة الأثر المترتب على تحقق المسئولية المدنية عن أضرار الروبوت، ومنها التعويض، وكذلك دفع المسئولية المدنية الناشئة عن أضرار الإنسآلة.
ثم اختتمت الدراسة بخاتمة اشتملت على بعض النتائج المستوحاة منها، وكذلك بعض التوصيات المقترحة في شأن هذا الموضوع.